حجز الفندق من أجل الفيزا

الحجز الفندقي أو شهادة الضيافة

الدراسة في إسبانيا - السياحة في إسبانيا

الحجز الفندقي

من بين الوثائق المطلوبة للحصول على تأشيرة شنغن هي الحجز الفندقي أو شهادة ضيافة, هي وثيقة تقدمها للقنصلية لإثبات مكان الإقامة داخل البلد المضيف و أنه يستوفي الشروط اللازمة للنزول به, وكذلك لتتبث أنك لا تنوي افتراش الأرض و الإستظلال بالنجوم.

شهادة الضيافة

شهادة الضيافة أو attestation d’accueil هي عبارة عن وثيقة أو شهادة إستقبال يحصل عليها الراغب في التأشيرة من أحد أقاربه أو أصدقائه لضمان الإقامة المجانية في البلد المضيف و إقتصاد بضع دولارات, و هي وثيقة يلتزم و يتبت فيها الشخص المضيف أنه قادر على إحتواء هذا الضيف و أنه يملك الفضاء الكافي لضيافته.

يستطيع المضيف الحصول على هذه الوثيقة من السلطات البلد الإقامة, يحتاج فقط إلى إثبات الهوية و عقد الملكية أو الكراء ثم يملأ إستمارة يعلن فيها عن معلوماته ومعلومات الضيف. في بعض المناطق تقوم السلطات بمراقبة مكان الضيافة لتأكد أنه يستوفي الشروط و في بعض المناطق يحصل عليها دون مراقبة.

الكثير منا يعتقد أن الحاصل على شهادة الضيافه مؤهل أكثر للحصول على التأشيرة من الشخص الذي لا يملك إلا حجز فندقي. و أنا أقول العكس و عن تجربة شخصية. إذا جلست و تأملت و تسائلت. لماذا تغامر القنصلية و تعطيك التأشيرة؟ مع إحتمال 50 في المئة أنك ممكن تكسر الفيزا و تبقى عالة على بلد المضيف. هل لأنك شديد الوسامة أو أنها تحبك في الله و تريدك أن نهاجر؟ أؤكد لك عزيزي القارئ أن القنصلية لن تعطيك التأشيرة إذا لم تجد سببا قويا يجعلك تعود لبلدك. و لا تعطيك الفيزا إلا رغبة في تشجيك السياحة في بلدها وإنعاش اقتصادها.




متى ينصح بشهادة الضيافة

هناك مواقف يفضل بل يجب أن تكون في حوزتك شهادة الضيافة و في مواقف أخرى لن تنفعك أو قد تسبب في خسارة الفرص الحصول على التأشيرة. سنذكر لكم أهم المواقف التي تستحسن أن تقدم شهادة الضيافة ضمن ملف طلبك.

  • التجمع العائلي: في حالة طلب الفيزا من أجل الإلتحاق بالزوج أو الزوجة فإنه من الغباء أن تستعين بالحجز الفندقي. و هذا قد يظهر للقنصلية أن الشخص المضيف لا مأوى له و أن كل ذلك مجرد تجارة و فقط زواج أبيض.
  • زيارة الأبناء: بالنسبة للآباء الذي يرغبون في زيارة الأبناء من أجل الزيارة أو العلاج, في هذه الحالة يستحسن أن يستعينوا بشهادة الضيافة وهي ليست ضرورية كالحالة الأولى.
  • عمل تطوعي: في هذه الحالة عند طلب الحصول على الفيزا من أجل عمل تطوعي في البلد المضيف لا بأس إذا قدمت شهادة الضيافة لأنه مجرد عمل تطوعي ليست سياحة ولا تجارة.

متى ينصح بالحجز الفندقي

ينصح بالحجز الفندقي في الحالات التي يجب أن تظهر للقنصلية أنها قادر على أن تتحمل مصاريفك. كما ذكرنا سابقا أن القنصلية تسلمك التأشيرة فقط لتنعش اقتصاد بلدها, و إلا ما الغاية من تسليمك التأشيرة إذا كنت راغب في الذهاب و العيش على عاتق الأخرين. ينصح الحجز الفندقي في الحالات التالية:




  • السياحة: الكثير يرشح على إذا كنت تريد الحصول على تأشيرة من أجل السياحة يستحسن الحصول على شهادة ضيافة لتضمن القنصلية أنك لن تضيع و أن هناك من سيعتني بك. هل تظن أن القنصلية تراك رضيعا يحتاج لأمه أو لأحد ليعتني بك؟ أصلا لماذا ستعطيك القنصلية التأشيرة إذا كنت ستأكل و تتمتع و تبيت بالمجان؟ كذلك القنصلية تعرف أن أغلب الأشخاص الذين لديهم معارف في أوروبا يكسرون الفيزا. نصيحة, أظهر للقنصلية أنك ستصرف نقودك و أنك لا تعرف أحدا هناك, على الأقل سترى القنصلية أنك ستحس بالغربة و قسوة الحياة هناك و تعود لبلدك.
  • التجارة: لكي تحصل على التأشيرة من المفروض أن يبين التاجر للقنصلية أنه في رحلة عمل التي من المفترض أن يعود بالنفع عليه و على البلد المضيف, و لتعزيز الملف يجب أن تقدم للقنصلية وثائق و ضمانات سمينة تبرز بها عضلاتك و تزيد من فرصك. فلا تقل لي أنك تاجر همة و شان بمالك و عزك تنوي طلب الضيافة لتقتصد بضع دولارات؟ لو فعلت ذلك ستقلب الطاولة على رأسك و ستتعجب لماذا رفضت القنصلية طلبك.
  • الدراسة: في حالة طلب التأشيرة من أجل الدراسة من المفروض أن تحجز فندق في الأول تم تكتري شقة أو غرفة. لا أنصح أبدا بشهادة الضيافة, فإنها تعني اكل و شرب و مبيت بالمجان. و بما أن القنصلية لا ترجى منك أملا ترفض طلبك دون التفكير مرة أخرى. هذا عن تجربتي الشخصية.

هذه كانت بعض المعلومات و النصائح التي اكتسبنا من خلال تجارب شخصية و كذلك لبعض متابعينا الكرام. لهذا ندعوكم لمشركة تجاريبكم معنا و طرح إستفساراتكم لنستفيد معا. و بالتوفيق إن شاء الله.