تعتبر مصر واحدة من الدول التي تعتمد كثيرا على السياحة, خصوصا السياحة الخارجية ومن المشاكل التي قد تقلق راحتك هي الحصول على سكن مناسب لك. في هذا المقال سنتعرف على أفضل الطرق للبحث عن السكن.
الطريقة الاعتيادية التي يلجأ إليها أغلب السكان المحليين وهي إستغلال القدرات الخارقة التي يمتاز بها حراس بوابات العمارات, و الذي تكون عنده معلومات عن جميع الشقق المجاورة, المساحة و الأثمنة و كدلك رقم الهاتف صاحب الشقة, فتدفع له إكرامية مقابل الخدمة.
– الشقة مفروشة أو لا.
– أقل أو أكبر مدة للكراء.
– عمولة البواب.
– التأمين للمدة الطويلة.
يوجد على شبكة الإنترنت الآلاف من المواقع للبحث عن افضل الفنادق والاماكن للإيواء, ومن أشهر هذه المواقع قد نجد.
هو موقع الكتروني لتمكين الأشخاص من إيجار و استئجار اي مساحة صالحة لإيواء, مثل فنادق و شقق و غرف او غرف مشتركه او كبسولات, وقد يصل الأمر الى استئجار سرير فقط. لكن الموقع يشتهر اكثر باستئجار الغرف المشتركة والشقق. وما يجلب الناس اكثر لهذا الموقع هو الأثمنة المناسبة والخيارات المتعددة. وهناك العديد من المسافرين يفضلون استخدام هذا الموقع الذي يتيح لهم التعرف على الأشخاص المحليين على استئجار الفنادق.
هو موقع الكتروني غني عن التعريف بحيث يتيح للأشخاص عرض الفنادق والاستايلات و الشقق وفي بعض الأحيان حتى الغرف للكراء. وما يميز هذا الموقع هو انه يتيح للمسافر معرفة جميع الخدمات والأثمنة التي يعرضها كل فندق, مثل الصور و الموقع على الخريطة و الاثمنة و سياسة الفندق و الخدمات المقدمة وطرق الحجز والإلغاء .والاجمل من كل هذا يمكنك من الاطلاع على تقييم المسافرين للفندق.
من الرغم ان استعمال هذه المواقع مقنن ومنظم الا انه لا يسلم من النصب والاحتيال والاستغلال ضمن القانون. من أشهر هده الفنون:
الاستغلال باسم الضرائب والرسوم: بما ان معظم هذه المواقع هي عالمية فإنها في العادة لا تعرف الرسوم والضرائب التي تفرضها كل دولة على القطاع, لذا تترك هذه المهمة للمعلنين على امل استغلالها بطرق قانونية ومنصفة, وهو الشيء الذي بطبيعة الحال لا نجده في الكثير من دولنا العربية.
في هذا الصدد قمنا بعمل مقارنة بين فنادق مختلفة من دولتين مختلفتين, وفي لمح البصر قد تلاحظ الغش والاستغلال واضح وضوح الشمس. الفرق بين فنادق تضع الثمن شامل كل الرسوم تدفع فقط ما يظهر على الصفحة, بينما فنادق الاخرى تضع الثمن وتخفي الكارثة تحتها, وفي بعض الأحيان قد تصل الوقاحة إلى وضع ثمن للرسوم أكبر من ثمن الإقامة أو الخدمة, وبعضها لا تعلن عن مبلغ الرسوم لأنها تحب أن تفاجئك عند الوصول .
الدفع عند الوصول: في نفس الصفحة ستجد الكثير من الفنادق ترغمك على الدفع عند الوصول, فإنهم لا يريدون أن تدفعها عبر الصفحه, وهذا لكي تقع فريسة عندهم عند الوصول, وقتها قد يتغير الثمن و تتضخم الرسوم وتدفع بالدولار كونك اجنبي بثمن الصرف الذي يريدونه.
تغيير الخدمة: في العادة الكثير من المعلنين ينشرون على الصفحه أفضل ما لديهم من صور , يعجب المسافر بالفندق يقوم بالحجز ويستعد للسفر . وعند الوصول الى الفندق قد يتفاجأ ان الخدمات المقدمة غير موجودة أو غير كافية او ان الفندق لا علاقة له بالصور المعروضه,